٢٤٩٨ - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبأ لابن صيادٍ {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأَتِي السَمَاءُ
بِدُخَانٍ مُبَينٍ} فقال: هو الدُّخ) (١) . رواه الطبراني عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمرٍ، عن الزهري عنهُ (٢) .
(شُعيبُ بن خالد عنهُ)
٢٤٩٩ - حدثنا ابنُ نمير ويعلى، قالا: حدثنا حجاج يعني ابن دينار الواسطي، عن شُعيب بن خالد، عن حُسين بن علي، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن من حُسن إسلام المرءُ تركهُ مالا يعنيه، وفي لفظ قلة الكلام فيما لا يعنيه) تفرد به (٣) .
(طلحة بن عُبيد الله العقيلي عنه)
٢٥٠٠ - مرفوعاً:(إن في الجُمعة [ساعة] لا يحجم فيها أحدٌ إلَاّ مات) . / رواهُ أبو يعلى عن جُبارة بن المغلس، عن يحيى بن العلاء (٤) ، عن مروان بن سالم، عن طلحة عنهُ بهِ (٥) .
(١) الدخ: الدخان قال: عند رواق البيت يغشى الدخ، وفسر في الحديث أنه أراد بذلك (يوم تأتي السماء بدخان مبين) وقيل أن الدجال يقتله عيسى - عليه السلام - بجبل الدخان، فيحتمل أن يكون أراد تعريفاً بقتله لأن ابن صياد كان يظن أنه الدجال. النهاية: ٢/١٦. (٢) المعجم الكبير للطبراني: ٣/١٣٥. وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٨/٥. (٣) من حديث الحسين بن علي في المسند: ١/٢٠١. (٤) في المخطوطة: (يحيى بن يعلى) والصواب يحيى بن العلاء البجلي، روى عنه جبارة بن المفلس، كذبه أحمد وقال: كذاب يضع الحديث ولم يشهد له أحمد بخبر فيما أورده صاحب تهذيب التهذيب: ١١/٢٦٣. كما أن ابن المفلس كلام الأئمة إلى تضعيفه أميل. الميزان: ١/٢٨٧. (٥) رمز السيوطي للخبر: بالصعب من إخراج أبي يعلى وحكم ابن الجوزي بوضعه. جمع الجوامع: ١/٢٣١١.