٣٢١ - وعن ابن أبي ذئبٍ، عن الزبْرقان، عن زُهرة، عن أسامة:(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر بالهجير)(١) .
(عياضٌ: ابن عم لأسامةَ بن زيدٍ عنهُ) /
٣٢٢ - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن ابن عمًّ لأسامة بن زيد يقال له عياضٌ - وكانت بنتُ أسامَةَ تحتهُ - قال:(ذُكِرَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجُلٌ خرج من بعضِ الأريافِ، حتى إذا كان قريباً من المدينة ببعض الطريق أصابهُ الوبَاء قال: فأفْزعَ ذلك الناسَ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأرجو أن لا يطْلُعَ علينا نِقَابُها يَعني المدينة)(٢) .
٣٢٣ - حدثني أبو معمر، حدثنا إبراهيم بن سعدٍ، حدثنا ابنُ شهاب، عن ابن عمّ لأسامة بن زيد يقال لهُ عياض، كانت بنت أسامة عنده، وذكر الحديث مثلهُ (٤) .
قال أبو عبد الرحمن وقال بعضهم: عياضُ بن ضَمْرَى تَفرد بهِ (٥) .
(١) المعجم الكبير للطبراني ١/١٦٧. (٢) أرجو ألا يطلع علينا نقابها: النقاب جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين وأراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة فأضمر عن غير مذكور النهاية ٤/١٦٨. (٣) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٧ وقد ورد اسم عياض مصحفاً في الحديث مرتين: (عياض بن غنم لأسامة) ثم: (يقال له عياض بن غنم) والتصويب من المسند ومن التاريخ الكبير ٧/٢٠. (٤) من حديث أسامة بن زيد في مسند أحمد ٥/٢٠٧. (٥) ورد اسم (ضمرى) غير واضح في المخطوطة. وهو عياض بن ضمرى الكلبي. وقيل: (ابن صبري) وقيل: (ضبري - صبيرة) . يراجع التاريخ الكبير للبخاري ٧/٢٠.