٢٦٦ - وكان أسود كالليل أشبه أباه، وكان أبوهُ أبيض جدًّا، ولهذا لما رآهُما مُجزِّز المدلجي نائمين ملتفِّين في كسَاءٍ، فلما نظر إلى أقدامهما قال: إنَّ بعض هذه الأقدامِ لمن بَعضٍ، فسُرَّ بذلك رسول / الله - صلى الله عليه وسلم -) (١) إرغَاماً لِمَا كان تكلم به المنافقون من الطعن فيه، وكذلك طعنوا في صلاحيته للإمارة فردّ عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك كُلّهِ.
حديثه في مسند أحمد في رابع الأنصار.
وهو حبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(إبراهيم بن سعدٍ عن أسامةً بن زيدٍ)
٢٦٧ - حدثنا يحيى، عن شُعبة، حدثني حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم ابن سعد قال: سمعتُ أسامة بن زيد يُحدِّثُ سعداً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان الطاعون بأرضٍ، وأنتم ليس بها، فلا تدخلوها، وإذا كان بأرضٍ وانتم بها فلا تخرجوا منها)(٢) .
٢٦٨ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبةُ، عن حبيب بن أبي ثابت قال: كُنت بالمدينة، فبلغني أن الطَّاعون بالكوفة. قال: فذكرَ لي عطاء
(١) الخبر أخرجه البخاري بلفظ مختلف ٧/٨٧ ومسلم ٢/١٠٨١. (٢) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢١٠ وأخرجه البخاري في الصحيح ١٠/١٧٨ ومسلم ٤/١٧٣٩.