٣٠١٠ - (أنهُ خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوةٍ غزاها، وعلى مقدمته خالدُ بن الوليد، فمرَّ رباح وأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأةٍ مقتولةٍ، [مما أصابت المقدمةُ] فوقفوا ينظرون إليها ويتعجبون من خلقها، حتى لحقهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فانفرجوا عنها، فوقف عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (ما كانت هذه لتقاتل، ثم قال لأحدهم: إلحق خالداً فقل لهُ: لا تقتل امرأةً ولا عسيفاً)(٢) .
رواهُ أبو داود والنسائي وابن ماجه وخرجوه من طُرقٍ (٣) .
٥٣٨ - (رباحٌ: أبو عُبيدة شاميٌ)(٤)
٣٠١١ - روى عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من احتجب عن الناس لم يحتجب من النار) . رواهُ أبو نُعيمٍ رحمه الله (٥) .
(١) رباح: بالباء الموحدة الخفيفة وقيل بمثناة تحتية، له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٠٢؛ والإصابة: ١/٥٠١؛ والاستيعاب: ١/٥٢٠؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٢٧. وقال: من زعم أنه رياح بن الربيع فقد وهم. وقال البخاري: لم يثبت، التاريخ الكبير: ٣/٣١٤. (٢) من حديث رباح بن الربيع في المسند: ٣/٤٨٨؛ وما بين معكوفين استكمال منه، ولفظه عنده أيضاً: (لا تقتلون ذرية ولا عسيفاً) . (٣) الخبر أخرجه أبو داود في الجهاد: باب في قتل النساء: ٣/٥٣؛ وأخرجه النسائي في السير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/١٦٦؛ وأخرجه ابن ماجه من حديث حنظلة الكاتب من طريق القدري، وأخرجه من حديث رياح بن الربيع نحوه، ثم قال: قال أبو بكر بن أبي شيبة: يخطئ الثوري فيه: ٢/٩٤٨. (٤) في أسد الغابة: (أبو عبدة) ٢/٢٠٢، وفي الإصابة: (أبو عبيدة بن رياح) : ١/٥٠٢. (٥) الخبر أخرجه ابن منده. وقال أبو نعيم في ترجمة رياح: ذكره بعض المتأخرين ولم يخرج له شيئاً. أسد الغابة: ٢/٢٠٣.