هو الأحنف بن قيس الحليم الصفوح، والصحيح أنه لا صحبة له، وإنما هو مخضرم، وتابعى كبير من سادات التابعين.
٨٥٣- (الضحاك بن النعمان بن سعدٍ)(٢)
٥٤٠٥ - ذكره ابن الأثير، وقال: قال أبو بكر بن [عبد الله بن محمد بن فورك القباب، أخبرنا أحمد بن عمرو بن] أبى عاصم، حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا بقية بن الوليد، عن عتبة بن أبى حكيم، عن سليمان بن عمرو، عن الضحاك بن النعمان بن سعدٍ: أن مسروق بن وائل قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم، وحسن إسلامه، وقال: أحب أن تبعث إلى قومى رجلاً يدعوهم إلى الإسلام، وأن تكتب إلى قومى كتابًا عسى الله أن يهديهم إليه، فأمر معاوية فكتب: «بِسْمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحيم. مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الأَقْيَالِ مِنْ حَضْرَمَوْتَ، بإِقَامِ
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٠؛ والإصابة: ٢/٢١٦؛ ويراجع أيضًا فى حرف الألف: اسد الغابة: ١/٦٨؛ والإصابة: ١/١٠٠. (٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٠؛ والإصابة: ٢/٢٠٨.