١٩٣٦ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنا يحيى، حدثنا حيةُ بن حابس التميمي: أن أباهُ أخبرهُ: أنهُ سمِعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:(لَا شئ في الهامِ، والعين حقٌّ، وأصدقُ الفألِ الطيرة)(١) .
رواه الترمذي في الطبِ عن عمرو بن علي، عن أبي غسَّان [العنبري] يحيى ابن كثيرٍ، عن علي بن المبارك بهِ/، ثم قال غريبٌ وقد رواهُ شيبان، عن يحيى بن كثير، عن حية، عن أبيه عن، أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: وعليّ بن المبارك وحربُ لا يذكران فيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(لا شئ في الهام والعين حقٌّ، وأصدق الطير الفأل)(٢) .
٣٠٤ - (حاتمٌ غُلام النبي - صلى الله عليه وسلم -)(٣)
١٩٣٧ - قال:(اشتراني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بثمانية عشر ديناراً، فأعتقني، فقُلتُ: لا أُفارقك وإن أعتقتني، فكنتُ عندهُ أربعين سنةً) رواهُ أبو موسى المديني قال ابن الأثير: إسنادهُ من أغرب الأسانيد (٤) .
(١) من حديث حابس التميمي في المسند: ٥/٧٠. والطيرة: التشاؤم. ويرجع إلى الحافظ ابن حجر في فتح الباري: باب الطيرة (لا عدوى ولا طبرة) و (باب الفأل) وتعارض حديث حابس التميمي مع أحاديث البابين في اللفظ: ١٠/٢١٢، ٢١٤. (٢) الخبر أخرجه الترمذي في الطب: باب ماجاء أن العين حق والغسل لها: ٤/٣٩٧، وليس في حديثه حابس عنده العبارة الأخيرة، وهي قوله: (وأصدق الطير الفأل) . (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٧٦؛ والإصابة في القسم الرابع: ١/٣٨٤. (٤) الخبر من رواية نصر بن شعبان بن أحمد بن نصر وكان يقول: (أنه - يعني حاتماً - أتى عليه مائة وخمس وستون سنة) وعقب عليه ابن حجر فقال: فعلى زعمه يكون حاتم المذكور عاش إلى رأس المائتين. وهذا هو المحال بعينه. الإصابة.