٢٨٥٨ - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن حماد إلى خواتٍ، قال:(مات رجلٌ، فأوصى إليَّ، وكان فيما أوصى به أم ولدٍ وامرأةٌ حُرةٌ، فوقع بينهما كلامٌ، فقالت لها [المرأة] : يالكعاءُ غداً يؤخذُ بأذنك فتُباعين في السوق، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (لا تُباع)(١) .
وقال:(مرضتُ فعاداني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما برأْتُ قال لي: (صح جسمُكَ ياخوات فِ بما وعدته) . فقلتُ: ماوعدتُ الله شيئاً. فقال: إنهُ ليس من مريضٍ يمرضُ إلَاّ نذر شئئاً أو نوى شيئاً من الخير [فف] بما وعدته) (٢) .
وقال:(ما أذكر قليله فكثيرهُ حرامٌ)(٣) .
* (خوطُ بن عبد العُزَّى)(٤)
٢٨٥٩ - (أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت بهِ رفقةٌ من مُضر معهم جرسٌ فقال: لا تقرب الملائكةُ رُفقة معهم جرسٌ) . رواهُ أبو نُعيم. وقد تقدم (٥) . /
(١) المعجم الكبير للطبراني: ٤/٣٤٣. وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٤/٢٤٩. (٢) المعجم الكبير للطبراني: ٤/٢٣٤؛ والخبر فيه قاصر على الجزء الأخير: (إنه ليس من مريض بمرض) .. إلخ. وما عند المصنف أدق وهو موافق لنص الخبر في مجمع الزوائد: ٤/١٩٠. وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن إسحق الهاشمي ضعفه العقيلي. (٣) المعجم الكبير للطبراني: ٤/٢٣٤. وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن إسحق الهاشمي. قال العقيلي: له أحاديث لا يتابع منها على شئ. مجمع الزوائد: ٥/٥٧. (٤) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١٥٠ وقد تقدم ذكره في الحاء المهملة، خوط بن عبد العزى في هذا الجزء. (٥) يرجع إلى تخريج الخبر في ترجمة خوط في هذا الجزء.