٢٦٥٤ - روى عنه أبو الزاهرية. قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(أُعطيت قريشٌ مالم يُعط الناسُ، أُعْطُوا ما مُطرتْ به السماءُ وما جرت به الأنهارُ وما سالت به السُّيول)(٢) .
٤٢٧ - (حمزةُ بن عمرو بن عويمر بن الحارثُ
الأعرج بن سعد بن رِزاح بن عدي
ابن سهل بن مازنٍ بن الحارث بن سلامان [بن أسلم] بن أفعى
ابن حارثة أبو صالح ويقالُ أبو محمد الأسلمي رضي الله عنه) (٣)
٢٦٥٥ - حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ابن جُريج، أخبرني زياد - يعني ابن سعد - أن [أبا] الزناد قال: أخبرني حنظلة بن علي، عن حمزة بن عمرو بن سلامان (٤) الأسلمي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حدثنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه ورهطاً معهُ إلى رجلٍ من غُدرة، فقال: إن قدرتم على فُلان فحرقوهُ بالنار، فانطلقوا حتى إذا تواروا عنه ناداهم، أو أرسل في أثرهم، فردوهم، فقال: إن أنتم قدرتم عليه فاقتلوه، ولا تحرقوه بالنار، فإنه إنما يُعذبُ بالنار ربُّ النار) (٥) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٤٩؛ والإصابة: ١/٣٥١. (٢) أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم عن الحليس كما في جمع الجوامع، ورمز السيوطي لضعفه في الجامع الصغير وقال: عن حليس بزنة جعفر. جمع الجوامع: ١/١١٠٣؛ فيض القدير: ٢/٢. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٥٥؛ وقال ابن عبد البر حمزة بن عمر الأسلمي: ١/٢٧٦؛ وتتبع ابن حجر الاختلاف في ذكره والرواية عنه وأرجع الخطأ في هذا الاختلاف إلى الطبراني. الإصابة: ١/٣٥٤؛ المعجم الكبير للطبراني: ٣/١٥٢٣؛ ثقات ابن حبان: ٣/٧٠؛ التاريخ الكبير: ٣/٤٦. (٤) ليس في المسند: (سلامان) وهو وارد في نسبه. (٥) من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في المسند: ٣/٤٩٤.