٨١٩٧ - رواه الترمذى عن هنادٍ، عن جريرٍ، عن منصور، عن هلال
ابن يساف، عن زياد بن أبى الجعد، عن عمرو بن الحارث/ ابن المصطلق:
أنه قال: كان يقال: أشد الناس عذابًا اثنان: امرأة عصت زوجها، وإمام قومٍ وهم له كارهون.
قال جرير: قال منصور: فسألنا عن أمر الإمام، فقيل: إنما عنى بهذا الأئمة المظلمة، فأما من أقام السنة فإثمه على من كرهه (١) .
١٣٧٥- (عمرو [بن سمرة]
ويقال عمرو بن حبيب بن عبد شمسٍ) (٢)
ويقال له عمرو بن سمرة الأقطع، لأنه كان قد سرق فقطعه النبى - صلى الله عليه وسلم -.
٨١٩٨ - روى الحسن بن سفيان من طريق صفوان بن عمرو، عن أبى رواحة، عن عمرو بن حبيب: أنه قال لسعيد بن عمرو: أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«خَابَ عَبْدٌ وَخَسِرَ لمْ يَجْعَلِ اللهُ فى قَلْبِهِ رَحْمَةً لِلْبَشَرِ»(٣) .
(١) الخبر أخرجه الترمذى فى الصلاة (باب ما جاء فيمن أم قومًا وهم له كارهون) : جامع الترمذى: ٢/١٩٢. (٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢١٢؛ وقال ابن حجر: عمرو بن سمرة بن حبيب ابن عبد شمس، وقد نسب إلى جده، الإصابة: ٢/٥٤٢؛ وقال أبو عمر: أظنه الذى قطعت يده فى السرقة، الإستيعاب: ٢/٥٣٩. (٣) أسد الغابة، وقال ابن حجر فى ترجمة عمرو بن جندب: غلط ابن الأثير، فذكر هذا الحديث فى ترجمة عمرو بن حبيب بن عبد شمس، وقال فى صدر الترجمة: عمرو بن جندب. وقيل: ابن أبى جندب، وقيل: ابن حبيب فوهم. وعمرو بن أبى جندب تابعى آخر يروى عن ابن مسعود. الإصابة: ٢/٥٢٩.