٥٠٩٩ - قال ابن الأثير: روى الأحوص بن جواب، عن خالد بن طهمان، عن شجرة الكندى، قال: شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنازة، فأثنى الناس عليها خيرا، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يدفن، فأتاه جبريل، فقال: يا محمد إن هذا الرجل ليس كما أثنوا، وإن الله قد قبل شهادتهم عليه، وغفر له ما لا يعلمون» أخرجه
أبو موسى (٢) .
[* (شداد بن أسامة، وهو شداد بن الهاد يأتى)]
٧٧٦ - (شداد بن أسيد السلمى - رضي الله عنه -)(٣) .
٥١٠٠ - قال الحافظ أبو القاسم الطبرانى: حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا على بن المدينى.
وحدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا عبدة بن عبد الله [الصفار](٤) قال: حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عمرو بن قيظى (٥) بن عامر بن شداد بن أسيد السلمى المدنى، حدثنى أبى، عن جده شداد أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعه على الهجرة، فاشتكى، فقال:«ما لك يا شداد؟»
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/ ٥٠٦ والإصابة: ٢/ ١٣٩. (٢) أسد الغابة: ٢/ ٥٠٦؛ ونقل ابن حجر عن سعيد بن يعقوب الأصبهانى قوله: لا أدرى له صحبة أم لا. الإصابة: ٢/ ١٣٩. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/ ٥٠٦؛ والإصابة: ٢/ ١٣٩، والاستيعاب: ٢/ ١٣٦، وحكى في «أسيد» الفتح والضم قال الفتح أكثر. (٤) في الأصل المخطوط: «عبيد الله» ، والتصويب وما بين معكوفين من الطبرانى وتهذيب التهذيب: ٦/ ٤٦٠. (٥) في الأصل المخطوط: «عمر» ، والتصويب وضبط لفظه «قيظى» من المشتبه ص ٥٢٠.