٨٦٠٣ - روى أبو نعيم: من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى، عن عبيد الله بن عياض، عن أبيه: أن رجلاً أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عسلاً فقبله منه، وسأله أن يحمى له شعبى، فحماه له، وكتب له كتابًا (٢) .
١٤٦٨- (عياض بن عبد الله بن أبى ذباب)(٣)
قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فقام يصلى، فقام رجلٌ يصلى بصلاته، الحديث.
٨٦٠٤ - رواه أبو نعيم من طريق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب، عن عمه عياض، فذكره (٤) .
١٤٦٩- (عياض بن عبدٍ الضمرى)(٥)
قال: تذاكروا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطاعون، فقال:«أَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَيْنَا مِنْ أَنْقَابِهَا»(٦) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٢٥؛ والإصابة: ٣/٤٩؛ والاستيعاب: ٣/١٢٩؛ والتاريخ الكبير: ٧/١٩. (٢) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ١٧/٣٦٩، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٤/١٩٤. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٢٦؛ والإصابة: ٣/٤٩. (٤) المرجعان السابقان. (٥) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٢٦؛ والإصابة: ٣/٤٩؛ وقال: عياض بن عبد الله الضمرى. (٦) النقاب: جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين، أراد أنه لا يطلع إلينا من طريق المدينة. النهاية: ٤/١٦٨.