يوم الجمعة ساعةً لا يوافقها عبد مسلم، وهو فى الصلاة، فيسأل الله شيئًا إلا أعطاه الله ما سأله، فأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«بَعْضُ سَاعَةٍ» . قال: قلت: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو النضر: قال أبو سلمة: سألته: أى ساعة هى؟ قال: آخر ساعات النهار. فقلت: إنها ليست بساعة صلاة! قال: بلى إن العبد المسلم فى صلاته إذا صلى، ثم قعد فى مصلاه لا يحبسه إلا انتظار الصلاة (١) .
رواه ابن ماجه عن دحيم، عن ابن أبى فديك، عن الضحاك بن عثمان به (٢) .
وحديثه عنه فى صلاة الجنازة: يأتى فى ترجمة محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة (٣) .
[أبو هريرَة عَنْهُ]
(١) من حديث عبد الله بن سلام فى المسند: ٥/٤٥١. وما بين معكوفين استكمال منه. (٢) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة (باب ما جاء فى الساعة التى ترجى فى الجمعة) وفى الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. سنن ابن ماجه: ١/٣٦١. (٣) الخبر أخرجه من حديثه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: ١٠/٤٧٢، وله عنده عن أبى هريرة أيضًا كما أخرجه ابن ماجه من حديث أبى هريرة فى الجنائز. سنن ابن ماجه: ١/٤٨٠.