٣١٨١- زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدى بن أمية بن بياض ابن عامر بن زريق أبو عبد الله الأنصارى الخزرجى البياضىّ ـ - رضي الله عنه - ـ خرج إلى رسول الله وأقام معه بمكة وأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، فكان يقال له مهاجرى أنصارى شهد العقبة وبدراً وأحداً والخندق، ومات أول أيام معاوية.
٣١٨٢- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبى الجعد، عن زياد بن لبيد. قال: ذكر النبى - صلى الله عليه وسلم - شيئاً فقال:«وذاك عند أَوَان ذَهَاب العِلْم» قال: قلنا: يا رسول الله. وكيفَ يَذْهبُ العلم ونحن نَقْرأُ القرآن ونُقْرِئُهُ أبناءَنا ويُقْرئُهُ أبناؤُنا أبناءَهم إلى يوم القيامة؟ قال:«ثكَلتْكَ أُمُّك يا ابن أُمّ لَبِيد/ إنْ كنتُ لأُراك منْ أُفْقهِ رجلٍ بالمدينة، أَوَلَيْسَ هذه اليهود والنَّصارى يقرأون التوراةَ والإنجيل لا يَنْتَفِعون مما فيهما بشىءٍ؟»(٢) .
رواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة عن وكيع به (٣) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٢٧٣؛ والإصابة: ١/٥٨٨؛ والاستيعاب: ١/٥٦٤؛ وثقات ابن حبّان: ٣/١٤١؛ والطبقات الكبرى: ٣/١٣١. (٢) من حديث زياد بن لبيد فى المسند: ٤/١٦٠. (٣) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الفتن: باب ذهاب القرآن والعلم: ٢/١٣٤٤. وقال فى الزوائد: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع. قال البخارى فى التاريخ الصغير: «لم يسمع سالم بن أبى الجعد من زياد بن لبيد، وتبعه على ذلك الذهبى فى الكاشف، وقال: ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له شىء فى بقية الكتب» انتهى. وعبارة البخارى فى الصغير هى: وهو مرسل لا يصح. التاريخ الصغير: ١/٤١.