١٩٤٠ - قال ابن عبد البر: وهو مجهُول، وقد ذكرهُ البخاريُ، روى أبو نُعيم من طريق عصمة بن كُميل (٢) بن وهبٍ بن حارثة بن عدي، عن آبائه، عن حارثة بن عدي، قال:(كنتُ أنا وأخي (٣) في الوفد الذين وفدُوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: / اللهم بارك لحارثة في طعامه) (٤) .
٣٠٨ - (حارثة بن قطن بن زابر بن كعب بن حصن
ابن عُلَيم الكلبي) (٥)
روى أبو موسى عنه: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَتبَ له:(بسم الله الرحمن الرحيم: من محمدٍ رسول الله لحارثة وحصنٍ ابني قطنٍ لأهْل المواتِ من بني
جنابٍ من الماءِ الجاري العُشْر، ومن العثرى (٦) نصفُ العُشر في السنةِ، في عمائرِ كلبٍ) (٧) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٤٢٧؛ والإصابة: ١/٢٩٨؛ والاستيعاب: ١/٢٨٦؛ والتاريخ الكبير: ٣/٩٤، وبهامشه قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: مجهول لكن نقل ابن حجر عنه قال: له صحبة وأورده الذهبي في الميزان وقال: تابعي: ١/٤٤٦. والضبيب: بمعجمة وموحدة تحتا مصغراً وقد صحفت في المخطوطة: (الضب) . (٢) في المخطوطة: (عصبة بن جميل) والضبط من أسد الغابة. (٣) في المخطوطة: (كنت أنا وأبي) وما أثبتناه من مصادر الترجمة. (٤) الخبر أورده أبو بشر الدولابي وابن منده من طرق عنه. الإصابة. (٥) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٤٢٧؛ والإصابة: ١/٢٩٨؛ والاستيعاب: ١/٢٨٦. (٦) في الأصل المخطوط: (العنبري) والصواب ما أثبتناه، والعثرى: بفتحتين وهو منسوب إلى ما سقي من النخل سماء. وقال الجوهري: العثرى: الزرع الذي لا يسقيه إلا ماء المطر. المصباح. (٧) مصادر الترجمة.