١٩٣١ - قال:(كنتُ في وَفد عبد القيس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأشج العصري:) فيكَ خِلتان يُحبُهما الله: الحلمُ والأناةِ (روته سهلة بنتُ سُهيلٍ، حدثنا حمادةُ بنت عبد اللهِ عنهُ بهِ (٢) .
٣٠٠ - (الجُلاس بن صُليت اليربوعي)(٣)
١٩٣٢ - (أنهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوُضُوءِ فقال: (واحدةٌ تُجزِئُ، أوْ اثنتان) . قال: ورأيته يتوضأُ ثلاثاً) تفرد به عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، عن مرار بنتِ مُنقذ السُّليطية، حدثتني أُمي أُم مُنقذٍ بنت الجُلاس، عن أبيها بهِ (٤) .
٣٠١ - (الجُلاسُ بن عمرو الكندي)(٥)
١٩٣٣ - قال:(وفدتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفرٍ من قومِنا، فلما أردنا الانصراف قُلنا: يارسول الله أوصنا. قال: أنَّ لكل ساعٍ غايةً، وغاية ابن آدمِ الموتُ. فعليكم بذكر الله فإنهُ يسهلكُم ويُرغبكم في الآخرة)(٦) .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٧٠؛ والإصابة: ١/٢٥٦. (٢) الخبر أخرجه الطبراني عن مزيدة العيدي، وله طرق أخرى يرجع إلى بعضها في سنن ابن ماجه. جمع الجوامع: ٢/٣٦٢٩؛ مجمع الزوائد: ٥/٣٨٨؛ سنن ابن ماجه: ٢/١٤١. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٤٧؛ وفي الإصابة: جلاسي بن السليط: ١/٢٤١. (٤) المرجعان السابقان. (٥) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٧٠؛ والإصابة: ١/٢٤٢. (٦) الخبر أخرجه أبو موسى عن علي بن قرين وهو ضعيف جداً، وقال ابن حجر ومن فوقه لا يعرفون، وأخرجه البغوي عنه أيضاً ورمز السيوطي لضعفه. الإصابة. جمع الجوامع: ١/٢٣٤٤.