قال: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْبَسوا الثِّيابَ البِيضَ (١) وكَفِّنوا فيها مَوْتَاكُم، فإِنّها أَطْيَبُ وأَطْهَر"(٢) .
(هِلال بن يَسَافٍ: أَبو الحَسَن الأَشْجَعِيّ عَنْهُ)
٤٨٤٥- حدّثنا محمّد بن جَعْفر، حدّثنا شُعْبة، عن سَلَمة بن كُهَيل، عن هِلال بن يَسَافٍ، عن سَمُرَة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِذَا حَدَّثتُكُمْ حَدِيثًا، فَلا تَزِيدُنَّ عَلَيْهِ"(٣) . وقالَ:"أَرْبَع من أَطْيَب الكَلامِ وَهن من القُرآنِ لا يَضُرّك بأَيِّهنّ بدأْتَ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، وَلا إلهَ إلَاّ اللهِ، واللهُ أَكْبَر"، ثمّ قالَ:"لا تُسَمِّين غُلامَك أَفْلَحًا، وَلا نَجِيحًا، وَلا رَبَاحًا، وَلا يَسَارًا"(٤) .
٤٨٤٦- حدّثنا وَكِيع، حدّثنا سفيان، عن سَلَمة، عن كُهَيل، عن هِلال بن يَسَافٍ، عن سَمُرَة بن جُنْدَب. قال: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفْضَلُ الْكَلامِ بَعْدَ القُرْآنِ أربعٌ وهيَ (٥) من القُرآن: لا يَضُرَّكَ بِأَيِّهنّ بَدأْتَ: سُبْحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، وَلا إلهَ إلَاّ اللهُ، واللهُ أَكْبَر"(٦) . رَواهُ النَّسائيّ من حَديث شُعْبَة، وابنُ ماجَه من حَديث سفيان الثّوري، كِلاهُما عن سَلَمة بِهِ (٧) .
(١) في المخطوطة: "البياض البياض"، وما أثبتناه المسند. (٢) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/١٩. (٣) في المخطوطة: "على". (٤) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/١١. (٥) في المخطوطة: "أفضل الكلام بعد القرآن، وهو من القرآن أربعًا" والتزمنا بالنص عند أحمد فهو أصوب. (٦) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/٢٠. (٧) الخبر أخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: ٤/٨٤؛ وأخرجه ابن ماجه في الأدب: باب فضل التسبيح: ٢/١٢٥٣.