٦٨٧١ - قال: كنا [جلوسًا] عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ قال:«لَيَضْرِبَنَّكُمْ رَجُلٌ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا ضَرَبْتُكُمْ عَلَى تَنْزِيِلهِ» . فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال:«لا» . فقال عمر:«أنا هو يا رسول الله؟: «لا ولكن خاصف النعل» . فانطلقنا فإذا على يخصف نعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجرة عائشة فبشرناه.
رواه أبو نعيم من طريق سيف بن محمدٍ، عن السرى بن إسماعيل، عن عامر الشعبى عنه (٢) .
(حديث آخر عنه)
٦٨٧٢ - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد ابن مسعود، حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا عبد الله بن عمرو الرقى، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن بشير. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ لَمْ يَرِدِ النَّارَ إِلَاّ عَابِرَ سَبِيلٍ»(٣) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٢٩؛ وذكر من أسمائه عبد الرحمن بن بشر وابن أبى سبرة. ونقل ابن حجر عن ابن منده قوله: أظنه عبد الرحمن ابن سارة، وعقب عليه فقال: وما ظنه بعيد. الإصابة: ٢/٣٩٢؛ وله ترجمة فى الاستيعاب: ٢/٤٢٢. (٢) يرجع إلى الخبر فى أسد الغابة: ٣/٤٩؛ والإصابة: ٢/٣٩٢؛ وقال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة وقال أبو نعيم: أراه عبد الرحمن بن أبى سبرة. (٣) قال الهيثمى: ورجاله موثقون خلا شيخ الطبرانى أحمد بن مسعود المقدسى ولم أجد من ترجمه. مجمع الزوائد: ٣/٧. ولم يبلغوا الحنث: أى لم يبلغوا مبلغ الرجال، وتجرى عليهم القلم فيكتب عليهم الحنث وهو الإثم. النهاية: ١/٢٦٤.