٨٤٥٤ - حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الوليد بن سليمان: أن القاسم بن عبد الرحمن حدثهم، عن عمرو بن فلان الأنصارى. قال: بينا هو يمشى قد أسبل إزاره إذ لحقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أخذ بناصية نفسه، وهو يقول:«اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ» . قال عمرو: فقلت: يا رسول الله إنى رجل حمش (٢) الساقين، فقال:«يَا عَمْرُو إِنَّ اللهَ قَدْ أَحْسَنَ كُلَّ شَىْءٍ/ خَلَقَهُ، يَا عَمْرُو» - وضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو- فقال:«يَا عَمْرُو هَذَا مَوْضِعَ الإِزَار» ثم رفعها ثم ضرب بأربع أصابع تحت الأربع الأول، ثم قال:«يَا عَمْرُو هَذَا مَوْضِعَ الإِزَار» ، ثم رفعها، ثم وضعها تحت الثانية فقال:«يَا عَمْرُو هَذَا مَوْضِعَ الإزَار» تفرد به (٣) .
١٤٢٢- (عمرو: غير منسوب)(٤)
٨٤٥٥ - قال يعقوب بن محمد المدنى، عن أبى أمية بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن جده، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَطْعَمَنِى جِبْرِيلُ الْهَرِيسَةَ أَشُدَّ بِهَا ظَهْرِى» .
رواه أبو موسى، وقد ورد فى الأحاديث الموضوعة (٥) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٢٣؛ والإصابة: ٣/٢٦؛ وقال ابن الأثير: عمرو ابن زرارة، وقال ابن حجر: عمرو بن فلان. (٢) حمش الساقين: دقيقهما. النهاية: ١/٢٥٩. (٣) من حديث عمرو الأنصارى فى المسند: ٤/٢٠٠؛ وآخر الخبر فيه اختلاف عما فى المسند ولكنه يوافق الهيثمى، قال: رجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٥/١٢٣. (٤) قال ابن الأثير: عمرو: جد ابى أمية، أسد الغابة: ٤/١٩٥. (٥) المرجع السابق: وقد أورده ابن الجوزى بطرقه المختلفة فى الموضوعات: ٣/١٦.