٢٠٣٢ - وروى الطبراني عنهُ أنَّهُ كان يقولُ للأنصار:(أتريدون أن نقول [لربنا إذا لقيناه] : (ربنا إنا أطعنا سادتنا وكُبراءنا. فأضلونا السبيلا)) (١) .
وهو الذي كان ضرب مروان يوم الدار حتى حُمِلَ إلى داره صريعاً، وشهد مع علي - رضي الله عنه - صفين (٢) .
٣٦١ - (الحجاجُ بن علاطِ بنُ خالد بنُ ثُويرة [بن حنثر] (٣)
ابن هلالِ بن عُبيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بُهثمة بن سُليم بن منصور السُّلمي ثم البهزي: أبو محمدٍ ويقالُ: أبو عبد الله، ويُقال: أبو كلابٍ، له بالمدينة دارٌ ومسجدٌ، وهو والدُ نصر بن حجاج الذي نفاهُ عمرُ من المدينة لما رأى في ذلك من المصلحة لئلا يفتن النساء يجماله (٤) .
(١) المعجم الكبير للطبراني: ٣/٢٢٣ وكان يقول ذلك عند القتال. (٢) تراجع مصادر ترجمته. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٤٥٦؛ والإصابة: ١/٣١٣؛ والاستيعاب: ١/٣٤٤؛ وثقات ابن حبان: ٣/٨٦؛ والتاريخ الكبير: ٢/٣٧٠. (٤) كان جميلاً، وسمع عمر - رضي الله عنه - امرأة تنشد وتقول: ... هل من سبيل إلى خمر بأشربها ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج أسد الغابة.