الصامت: أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل الوحى عليه كرب لذلك وتربد وجهه، فأوحى إليه ذات يوم، فلقى ذلك، فلما سرى عنه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خُذُوا عَنِّى قَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً: الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ، والبِكْرُ بِالبِكْرِ: الْثَيِّبُ جَلْدُ مِائَةٍ ثُمّ رَجْمًا بِالحجارَة، والْبِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ ثُمّ نَفْىُ سَنَةِ»(١) .
وقد رواه مسلم، وأبو داود، والترمزى، والنسائى من حديث هشيم به، ومن طريق قتادة. وكذلك ابن ماجه من حديث قتادة إلا أنه قال: يونس بن جبير بدل الحسن (٢) .
قال شيخُنا: وهو وَهْم (٣) . /
(حكيم بن جابر عنه)
(١) من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣٢٠. (٢) الخبر أخرجه مسلم فىالحدود (باب حد الزنا) : مسلم بشرح النووى: ٤/٢٦٥؛ وابو داود (باب فى الرجم) : سنن أبى داود: ٤/١٤٤؛ والترمزى فى (باب ما جاء فى الرجم على الثيب) وقال: حسن صحيح. صحيح الترمزى: ٤/٤١؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/٢٤٧؛ وابن ماجه فى (باب حد الزنا) : سنن ابن ماجه: ٢/٨٥٢. (٣) تحفة لاأشراف: ٤/٢٤٧.