أبى الحسن الجزرى، عن عمرو بن مرة. قال: استأذن الحكم بن العاص على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصرف كلامه، فقال:«ائْذَنُوا لَهُ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله [وَالْمَلائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ] وكُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ صُلْبِهِ إلا الْمُؤْمِنَ مِنْهُمْ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ يَشْرُفُونَ فِى الدُّنْيَا، وَيُضَعُونَ فى الآخِرَةِ، ذَوُو مَكْرٍ وَخَدِيعَة، سعظمون فى الدُّنْيَا، وَمَا لَهُمْ فى الآخِرَةِ مِنْ خَلاقِ» .
(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى. وفيه أبو الحسن الجذرى، وهو مستور وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٥/٢٤٣، والعبارة الأخيرة عند المصنف لم يوردها الهيثمى، وما بين المعكوفين استكمال منه. (٢) ورد فى غير ترتيبه الأبجدى وسيأتى فى الصفحة ٦٣٩ وأبقيناه محافظة على الأصل. (٣) سيأتى الخبر.