٨٦٢٧ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا الحسين ابن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن ابن المبارك، عن الحكم بن هشام، عن غطيف بن أبى سفيان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَيَّمَا امْرَأة مَاتَتْ جُمْعًا (١) لَمْ تَطْمَثُ دَخَلَت الْجَنَّةَ» (٢) .
[١٤٨٤- (غطيف: أبو عياض الكندى)]
صحابىّ (٣)
٨٦٢٨ - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو اليمان، عن إسماعيل بن/ عياش، عن سعيد بن سالم الكندى، عن معاوية بن عياض بن غطيف الكندى، عن أبيه، عن جده: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إِذَا شَرِبَ الرَّجُلُ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمّ إِذَا عَادَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمّ إِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمّ إِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمّ إِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ»(٤) .
(١) المرأة تمتت بجمع: أى تموت وفى بطنها ولد، وقيل التى تموت بكرًا وهى الأولى هنا لأ، هـ قال له تطمث بمعنى لم تحض. النهاية: ١/١٧٦. (٢) يرجع إلى الخبر فى أسد الغابة، والإصابة، وقال ابن الأثير: هذه التراجم كلها: (غضيف، غطيف) يغلب على ظنى أنها متداخلة ماعدا هذه الترجمة، فإن كلها يقل فيها: غطيف، وغضيف، أردى. كندى وأنه شامى، والاختلاف فيها كثير لا يوقف فيه على يقين، أسد الغابة: ٤/٣٤٢. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٣٤١؛ وقال: غطيف بن الحارث الكندى، والإصابة: ٣/١٨٧؛ والاستيعاب: ٣/١٨٧. (٤) الخبر أخرجه الطبرانى، وفيه: «ثم إن عاد فاقتلوه» فى الخامسة، المعجم الكبير للطبرانى: ١٨/٢٦٤، وأخرجه البزار وليس فيه فاقتلوه، وقال: لا نعلم روى غضيف إلا هذا: كشف الأستار: ٢/٢٢١.