روى عنه عبد الله بن عامر الأسلمي في صوم عاشوراء. قال أبو نعيم: وصوابه مارواه عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن أسماء بن حارثة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره (٢) .
١٥٠٣- (فضالة الليثي)(٣)
قال أبو نعيم: ويعرف بالزهراني أبو عبد الله غير منسوب.
وحديثه في سادس الكوفيين، وقال ابن الأثير: اختلف في اسم أبيه قيل: عبد الله، وقيل: فضالة بن وهب بن بحرة بن بحيرة بن مالك بن عامر من بني ليث بن بكر. وقيل: فضالة بن عمير بن الملوح الليثي، وهو القائل هو كسر الأصنام يوم الفتح:
لو ما رأيت محمداً وجنوده ... بالفتح يوم تكسر الأصنام
لرأيت نور الله أصبح بيناً ... والشرك يغشى وجهه الإظلام
٨٧٠١ - حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا هشيم، حدثنا داود بن أبي هند، حدثني أبو حرب بن أبي الأسود، عن فضالة الليثي. قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمت، وعلمني حتى علمني الصلوات الخمس لمواقيتهن، قال: فقلت له: إن هذه ساعات أشعل فيها، فمرني بجوامع، فقال لي:((إن شغلت فلاتشغل عن العصرين)) . قلت: وما العصران؟ قال: صلاة الغداة. وصلاة العصر)) (٤) .
(١) له ترجمة في الاستيعاب، ٣/١٩٣؛ والإصابة، ٣/٢٠٢. قال ابن منده: له صحبة. وقال البغوي: أحسب له صحبة. (٢) قال أبو نعيم: أخطأ عبد الله بن عامر في سنده. الإصابة، ٣/٢٠٢. (٣) الاستيعاب، ٣/١٩٣؛ الإصابة، ٣/٢٠٢. قال ابن عبد البر: وقال بعضهم الزهراني: فأخطأ، والزهراني غير الليثي، والزهراني تابعي. (٤) المسند، حديث فضالة الليثي رضي الله عنه، ٤/٣٤٤.