١٠٤٦٠ - رواه ابن ماجه، عن إبراهيم بن المنتشر، عن أبى مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن النعمان مرفوعا:«لا قود إلا بالسيف» . وقال وكيع عن سفيان به:«لكل شىء خطأ إلا السيف، ولكل خطأ أرش» . وقال إبراهيم بن عثمان، عن جابر، عن أبى عازب، عن أبى سعيد مرفوعا:«القود بالسيف والقود على العاقلة»(١) .
[(أبو القاسم: حسين بن الحارث الجدلى عنه تقدم)]
[(أبو قلابة: عبد الله بن زيد الجزمى البصرى عنه)]
١٠٤٦١ - حدثنا عبد الوهاب الثقفى، حدثنا أيوب، عن أبى قلابة، عن النعمان بن بشير. قال: انكشفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج فكان يصلى ركعتين ويسأل ويصلى ركعتين ويسأل حتى انجلت، فقال:«إن رجالا يزعمون إن الشمس والقمر إذا انكسف واحد منهما فإنما ينكسفان لموت عظيم من العظماء وليس كذلك ولكنهما خلقان من خلق الله فإذا تجلى الله لشىء من خلقه خشع له»(٢) .
رواه أبو داود من حديث أيوب، ورواه النسائى وابن ماجه من حديث عبد الوهاب الثقفى عن خالد الحذاء عن أبى قلابة به، وقد
(١) أشار إلى ذلك المزى فى التحفة: ٩/٣١. (٢) المسند: ٤/٢٦٩.