٣٦٢٧ - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبى لبيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن السائب بن خلاد: أن جبريل أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«كُنَّ عَجَّاجاً ثَجَّاجاً» والعج التلبية، والثج نحر البدن» (١) . تفرد به.
٦٢٦- (السائب: أبو عبد الله، وهو السائب بن أبى السائب)(٢)
وهو صيفى وقيل نميلة بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومى العائذى المكى، وابنه عبد الله قارئ أهل مكة ـ - رضي الله عنه - ـ.
٣٦٢٨ - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم ـ يعنى ابن مهاجر ـ عن مجاهد، عن السائب بن عبد الله. قال: جىء بى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة، جاء بى عثمان بن عفان وزهير، فجعلوا يثنون عليه، قال: فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تُعْلمونى به قد كان صاحبى فى الجاهلية» . قال: نعم يا رسول الله فنعم الصاحب كنت. قال: فقال: «يا سائب انظر أخلاقك التى كنت تصنعها فى الجاهلية فاصنعها فى الإسلام: اقر الضيف، وأكرم اليتيم، وأحسن إلى جارك»(٣) . رواه النسائى عن إسحاق بن إبراهيم المروزى، عن أبى هشام
(١) من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: ٤/٥٦. (٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣١٥؛ والإصابة: ٢/١٠؛ والاستيعاب: ٢/١٠٠؛ والتاريخ الكبير: ٤/١٥١؛ وعند ابن حبان: السائب بن عبد الله بن أبى السائب. الثقات: ٣/١٧٣. وقد ورد فى الأصل المخطوط: «السائب أبى عبد الله» وقد اختلف فيه على أنه «السائب بن عبد الله» كما أورده ابن حبان وكما ورد فى بعض الروايات وحديثه فى المسند عنون له الإمام أحمد: «ابن عبد الله» ووردت أحاديثه مرة هكذا ومرة السائب بن أبى السائب. (٣) من حديث السائب بن عبدا لله فى المسند: ٣/٤٢٥.