٩٣٨٢ - روى أبو نعيم من طريق بقية، عن عينة بن أبي عيينة، عن سليمان بن عمرو، عن الضحاك بن النعمان بن سعد، أن مسعود بن وائل قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسن إسلامه وقال: يارسول الله، إني أحب أن تبعث إلى قومي رجلاً يدعوهم إلى الإسلام، فعسى الله أن يهديهم بك، فقال لمعاوية:((اكتب له)) ؛ فقال: يارسول الله كيف أكتب له؟ قال:((اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله)) ثم ذكر الكتاب (٢) .
١٧١٦- (مسعود غلام فروة الأسلمي)(٣)
قيل: هو مسعود بن هنيدة.
شهد المريسيع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤) .
٩٣٨٣ - قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر الطلحي ومحمد بن محمد. قالا: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محمد بن عبد الله بن بهز، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثني بريدة بن سفيان، عن غلام لجده يقال له: مسعود. قال: مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وأبو بكر فقال:((يامسعود قل لأبي تميم يبعث معنا دليلاً)) ، فقلت له، فبعثني وبعث معي موطب من لبن فجعلت أتخلل قمم الجبال والأودية، قال: وحضرت الصلاة وكنت قد عرفت الإسلام، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقام أبو بكر إلى جنبه فجئت وقفت
(١) له ترجمة في أسد الغابة، ٥/١٦٥؛ والإصابة، ٣/٣٩٣. (٢) له ترجمة في أسد الغابة، ٥/١٥٩. (٣) انظر ماتقدم آنفاً. (٤) له ترجمة في أسد الغابة، ٥/١٦٣؛ والإصابة، ٣/٣٩٢.