٣٧٣٦ - قال ابن ماجه فى السنة: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف، حدثنا الأعمش، عن مجاهد، عن سراقة بن جعشم، قال: قلت: «يا رسول الله العمل فيما جف به القلم، وجرت به المقادير أم فى أمر مستقبل؟ قال: بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير، وقال: كل ميسر لما خلق له»(١) .
[* (سعد بن الأخرم الطائى الكوفى مختلف فى صحبته يأتى)]
عن أبيه، أو عمه، وهو أقرب، كما جزم به بعضهم. يأتى:
وسعد يروى عن ابن مسعود حديث:«لا تتخذوا الضيعة، فترغبوا فى الدنيا» ، وعنه ابنه المغيرة يأتى (٢) .
[* (سرباتك ملك الهند)]
٣٧٣٧ - ذكر عنه أنه قال: أتت على تسعمائة سنة، وخمس وعشرون سنة، ورزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل إليه كتاباً مع عشرة من أصحابه منهم أسامة، وحيفة، وسفينه، وصهيب، وعمرو بن العاص،
(١) الخبر أخرجه ابن ماجه فى المقدمة: باب فى القدر: ١/٣٥؛ وفى الزوائد: فى إسناده مغال. (٢) هذه ترجمة وردت فى غير ترتيبها مما يرجع أن ورودها هنا من سهو النساخ، وقد أعاد ترجمته ص٢٧٨.