ويؤتى الرجل الذي ضرب فوق الحد فيقول الله تعالى: عبدي لِمَ ضربت فوق ما أمرتك؟ فيقولُ: غصبتُ لك فيقولُ: أكان لغضبك أن يكون أشد من غضبي. ويؤتى بالذي قصر فيقول: عبدي لم قصرت؟ فيقولُ: رحمتهُ. فيقول: أكان لرحمتك أن تكون أشد من رحمتي) .
(عمرو بن [أبي] قرَّة الكندي)(١)
كان حذيفة يذكرُ أشياءَ قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغضب
يأتي في ترجمةٍ عن سلمان (٢) .
(عيزار بن حُريث عنهُ)
(١) في الأصل المخطوط: (عمرو بن قرة) والتصويب من تهذيب التهذيب: ٨/٩٠. (٢) في الأصل المخطوط: (شيئاً) وفيه أيضاً: (سليمان) والصواب أشياء كما في تحفة الأشراف: ٣/٥١؛ والخبر أخرجه أبو داود في السنة: باب النهي عن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ٤/٢١٥.