أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبى بكر:«تنق وتوق»(١) .
٤٨٧٨ - رواه أبو نُعيم من حديث أبى خالد الأحمر عن يونس بن أبى إسحاق عن أبيه عنه (٢) .
٧٣٥ - (سندر أبو الأسود)(٣) .
٤٨٧٩ - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«أسْلَم سَالَمَها اللهُ، وغِفَار غَفَر اللهُ لها، وتُجِيبُ أجابُوا الله» .
رواه أبو موسى من حديث ابن لهيعة عن يزيد بن أبى الخير عنه (٤) .
(١) قال في النهاية تنقه وتوقه. رواه الطبرانى بالنون وقال: معناه تخير الصديق ثم احذره، وقال غيره: تبقه بالباء. أى أبق المال ولا تسرف في الإنفاق. وتوق في الاكتساب. وقال أيضًا في مكان آخر: تبقه وتوقه أى استبق نفسك ولا تعرضها للتلف، وتحرز من الآفات، واتقها. النهاية: ٤/ ١٧٣، ٢٢٦. (٢) أسد الغابة والإصابة. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/ ٤٦٤؛ والإصابة: ٢/ ١٣١، أورده في القسم الرابع. (٤) المرجعان السابقان. والخبر بلفظه أخرجه أحمد في مواطن من حديث ابن عمر وجابر وأبى هريرة برزه وليس فيه ذكر لتجيب. مسند أحمد: ٢/ ٢٠؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار بنحوه وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد: ١٠/ ٤٦؛ ويراجع كشف الأستار: ٣/ ٣٠٩.