الفتنة يا رسول الله؟ قال:] يَقْتُلُ الناسُ إِمَامَهم، ويَشتَجِرون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس (١) حتى يكون دمُ المؤمِن عِنْد المؤمن أَحْلَى من الماء، وكل يَحْسب أَنَّهُ مُحسن إِنْ متَّ أَدَركْتَ ابْنَك، وإِنْ مَاتَ ابنُكَ أَدْرَكَتْكَ. قال: فادعُ الله أَنْ لا تُدْرِكنى، فدعا له» . رواه هشام بن الكلبى عن رجل من حرم عن رجل منهم عنه (٢) .
(من اسمه زُرْعَة وزَعْبَل وذُكْرَة وزَكَرِيَّا)
(١) يشتجرون اشتجار أطباق الرأس: أى عظامه، فإنها متطابقة مشتبكة كما تشتبك الأصابع. أراد التحام الحرب والاختلاط فى الفتنة. النهاية: ٣/٣٢. (٢) قال ابن الأثير: «أخرج أبو عمر هذا الحديث فى زرارة بن عمرو، وأخرجه أبو موسى فى زرارة بن قيس، وق نسب الكلبى عمرو بن زرارة وقال: هو أول خلق الله خلع عثمان وبايع علياً وأبوه زرارة الوافد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» . تراجع مصادر الترجمة.