[الصائم] الزائر أن تُغلف لحيتهُ، وتُجمر ثيابهُ (١) ، ويُذرر، وتحفة الزائرة أن تُمشط رأسُها وتجمر ثيابها وتُذرر (٢) وسمعتُ أبي وجدي يقول: من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب. [آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو علماً مسطراً، أو لكمة تزيده هدى، أو ترده عن ردى، أو يدع الذنوب خشية أو حياء] ) (٣) .
(علي بن أبي طلحة عنهُ)
(١) تغلف لحيته: تلطخ بالطيب، ويجمر ثيابه: تبخر بالطيب، يذرر: يذرّ عليه الزريرة، وهو نوع من الطيب مجموع من أخلاط. تراجع النهاية واللسان. (٢) هذا الجزء الخاص بالزائرة ليس في المرجعين ٦٠. (٣) كشف الأستار: ٤/١٧..وقال البزار: لا نحفظه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، وسعد الحذاء هو سعد بن طريف، وعمير بن المأموم لا نعلم روى عنه إلا سعد. وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه سعد بن طريف الحذاء وهو متروك. مجمع الزوائد: ١٠/١٠٦. وما بين المعكوفات استكمال من المصدرين. والقسم الأول من الخبر: (تحفة الصائم ... وتذرر) رواه البيهقي في شعب الإيمان وضعفه السيوطي. جمع الجوامع: ٢/٩٦٥.