٤٨٨٠ - روى أو نعيم من حديث ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه: أنه قبَّل جارية مولاه فخصاه فأتى سندر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فأرسلوا إلى زنباع، يقول:« [من] مُثلّ [به] أو أحرق بالنار، فهو حر وهو مولى الله ورسوله» فأعتق سندرًا، فقال سندر: يا رسول الله أوص بى، فقال:«أوصى بك كل مسلم» ، فكان أبو بكر يحسن إليه، ثم عمر، فأراد الرحلة إلى مصر، فكتب له عمر إلى عمرو ابن العاص فأقطعه أرضًا مُتَّسعةً ودارًا، فلما مات قُبضت في مال الله ورسوله (٢) .
قال ابن الأثير: أظن هاتين الترجمتين واحدة كما ذكر ذلك بعضهم (٣) .
٧٣٧ - (سنين أبو جميلة السلمىّ، ويقال: الضميرى
وقيل فيه: سنين بن يزيد) (٤) .
٤٨٨١ - روى البخارى في غزوة الفتح، عن إبراهيم بن موسى،
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/ ٤٦٤؛ والإصابة ٢/ ٨٤. (٢) الخبر أخرجه الطبرانى ملخصًا، المعجم الكبير: ٧/ ٢٠٢؛ والبزّار: ٢/ ١٤٦؛ وقال الهيثم: رواه البزار والطبرانى، وفيه عبد الله بن سندر ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات مجمع الزوائد: ٤/ ٢٣٩. (٣) من ذهب إلى ذلك صاحب الإصابة في ترجمته، وقال البخارى: كفاءة عثمان بن صالح
وترجم له باسم: سندر أبو الأسود، وهما اعتبراه وسابقه شخصًا واحدًا. التاريخ الكبير: ٤/ ٢١٠. (٤) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/ ٤٦٥؛ والإصابة: ٢/ ٨٥؛ والتاريخ الكبير: ٤/ ٢٠٩؛ وثقات ابن حبّان: ٣/ ١٧٩. وقال: سنين بن واقد أبو جميلة الظفرى؛ وتهذيب التهذيب: ٤/ ٢٤٥، وقيل في اسم أبيه فرقد، وقرن البغوى بين سنين بن واقد الظفرى وبين سنين أبى جميل، وقال ابن حجر: قيل اسم أبيه فرقد، قال ابن سعد: وهو سلمى. وقال غيره: هو ضمرى، وقيل سليطى. فتح البارى: ٥/ ٢٧٤. ولم أعثر على من قال: هو ابن يزيد كما ذكر المصنف.