٦١٣ - نجارُ المنبر النبوي، مولى سعيد بن العاص، روى عنهُ صالحُ مولى التَّوءَمة:(أنهُ صَنعَ المنبر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طرفاء (٢) الغابة ثلاث درجاتٍ القعدة ودرجتين قال أبو عُمر بن عبد البر ليس إسنادُهُ بالقائم (٣) .
١٢٢ - (بُجيرُ بن بجرة الطائيُّ)(٤)
٦١٤ - قال ابن إسحاق: ثُمَّ بعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى أُكيدر دُومةِ الجندل، وهو أكيدرُ بن عبد الملك بن كِنْدة، وكان مَلكاً عليها، وكان نصرانياً، وقال لخالد: إنك تجدهُ مُقمِرَةٌ، فلقيه في ركبٍ من أهل بيتهِ، فأخذهُ،
وقتل أَخَاهُ حسَّاناً، فقدم بأكيدْرَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحقن له دمهُ، وصالحهُ
على الجزية، وخلَّى سبيله، ورجع إلى قريته، فقال رجل من طيئٍ يُقال لهُ بُجيرُ بن بجرة في ذلك:
تبارك سائق البقراتِ إني ... رأيت الله يهدي كل هادِ
فمن يكُ عائداً عن ذي تبُوكٍ ... فإنَّا قد أُمرنَا بالجهادِ
٦١٥ - قُلتُ: رواه أبو نُعيم من طريق أبي المعارك الفيدي الطائي واسمهُ
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٩٥ والإصابة: ١/١٣٦. (٢) الطرفاء: شجر قال أبو حنيفة: الطرفاء من العضاه. اللسان ٤/٢٦٦١. (٣) قاله ابن عبد البر في الاستيعاب: ١/١٨٢، وقال الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث: ضعيف الإسناد وهو مرسل. (٤) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٩٦ والإصابة: ١/١٣٧ والاستيعاب: ١/١٦٨.