٢٤٨٢ - حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمرٌ، عن أيوب، عن ابن سيرين: أن ابن عباسٍ، والحسن بن عليٍ مرت بهما جنازة، فقام أحدُهما، وجلس الآخر، فقال الذي قام:(ألم تعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام؟ قال: بلى وقعد)(١) . حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد: أن الحسن بن علي وابن عباسٍ رأيا جنازةً، فقام أحدُهما، وقعد الآخرُ فقال الذي قام:(ألم يقُمْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وقال الذي لم يقُمْ: بلى وقعد) / (٢) .
(أبو كبير عنهُ)
٢٤٨٣ - روى الطبراني من حديث عباد بن يعقوب الأسدي وهو الرواجني (٣) ، حدثنا علي بن عابسٍ، عن بدر بن الخليل أبي الخليل، عن أبي كبير، قال: كُنَّا عند الحسنِ، فجاء رجُل، فقال: لقد سبَّ علياً عند مُعاوية رجلٌ يُقال مُعاوية بن خُديجٍ، فلقيه الحسنُ: فقال: ألستَ السَّابّ عليا عند ابن آكلة الأكباد؟ أَمَّا لئن وردت [عليه] الحوض وما أراك تردُهُ لتجدنهُ مُشمراً حاسراً عن ذراعين يذودُ الكفار، والمنافقين عن حوض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما تُذاد غريبةُ الإبل عن صاحبها: قول الصادق المصدوق أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -) (٤) .
(١) الموطن السابق. (٢) من حديث الحسن بن علي في المسند: ١/٢٠١. (٣) يراجع تهذيب التهذيب: ٥/١٠٩. (٤) المعجم الكبير للطبراني، ولفظه زيادة لا تغير المعنى: ٣/٨١. وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين: في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. والآخر ضعيف. مجمع الزوائد: ٩/١٧٢.