ابن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قُصي، وهو الذي صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - فصرعه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. يأتي في ترجمة يزيد بن رُكانة.
٥٧٢ - (رَكْبٌ المصري)(٢)
٣٠٧٩ - قال الطبراني:[حدثنا أحمد بن رشدين] المصري، حدثنا يوسف ابن عدي، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عنبسة بن سعيد ابن غُنيم الكلاعي بن نُصيح العبسي، عن ركب المصري. قال: قالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (طُوبى لمن تواضعَ في غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالاً جمعه [من] غير معصية، ورحم المساكين أهل / المسكنة، وخالط أهل [الفقه] والحكمة، طُوبى لمن ذل في نفسه
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٣٦؛ والإصابة: ١/٥٢٠؛ والاستيعاب: ١/٥٣١؛ والتاريخ الكبير: ٣/٣٣٧. (٢) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٣٧؛ والإصابة: ١/٥٢١؛ والاستيعاب: ١/٥٣٤؛ والتاريخ الكبير: ٣/٣٣٨؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٣٠. قال ابن عبد البر: له حديث حسن فيه آداب، وليس بمشهور في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم. وعقب عليه ابن حجر فقال: إسناد حديثه ضعيف، ومراد ابن عبد البر بأنه حسن لفظه، وقد أخرجه البخاري في تاريخه والبغوي والبارودي وابن شاهين والطبراني وغيرهم. قال ابن منده: لا يعرف له صحبة. وقال البغوي: لا أدري أسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا. وقال ابن حبان: يقال إن له صحبة إلا أن إسناده لا يعتمد عليه. وهو من حديث أهل الشام.