٣٠١٢- روى لهُ أبو داود في المراسيل والنسائي والطبراني عن الحارثي عنه.
قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير إذ أبصر غُلاماً من قُريشٍ يسيرُ معتزلاً (٢) عن الطريق، فدعاهُ، فقال: مالك اعتزلت عن الطريق؟ فقال: كرهتُ الغُبار. قال: فلا تعتزله، والذي نفسي بيده إنهُ لذريرة الجنة) (٣) .
٥٤٠ - (الربيع بن قارب العبسي)(٤)
٣٠١٣ - روى [أبو عليّ الغساني، عن](٥) عبد الله بن القاسم بن حاتم بن عقبة بن عبد الرحمن/ بن مالك بن عنبسة بن عبد الله بن الربيع بن قارب، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي جده: (أن أباهُ ربيعاً
(١) في الأصل المخطوط: (الربيع ويقال ربيعة بن زياد، ويقال ابن زبير) ، والتصويب من المراجع. له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٠٧؛ والإصابة: ١/٥٠٥؛ ونقل عن البغوي قوله: لا أدري له صحبة أم لا؟. وقال ابن عبد البر: ربيعة بن زياد الخزاعي، ويقال: ربيع. ثم أورد الخبر الآتي مختصراً وقال: في إسناده مقال. الاستيعاب: ١/٥١٢؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٨٧. (٢) في المخطوطة: (ساما شيخا متحنيا) وهو تحريف من النساخ. (٣) كلمتان غير واضحتين في المخطوطة: والذريرة: نوع من الطيب مجموع من أخلاط. النهاية: ٢/٤٤. والخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٥/٦٦. وقال الهيثمي: رجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٥/٢٨٧؛ وأخرجه أبو داود في المراسيل في فضل الجهاد: ٣٣؛ وأخرجه النسائي في السير في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/١٦٧. (٤) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢٠٨؛ والإصابة: ١/٥٠٥. وورد اسمه في المخطوطة: (الربيع بن عازب) وصحح من المرجعين. (٥) مابين المعكوفين ورد غير واضح في المخطوطة، وأثبتناه من المرجعين.