١٢٨٩٧ - حدثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا زهير -يعني ابن محمد بن عقيل - عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض، أو الدار، فيقطع الأرض من حق صاحبه ذراعاً. فإذا اقتطعه طوقه في سبعة أرضين إلى يوم القيامة)) (٢) . تفرد به.
٢٢٠٣- أبو مالك الأشعري (٣)
(صحابي جليل)
قيل: اسمه الحارث بن الحارث، وقيل: كعب بن كعب، وقيل: كعب بن عاصم، وقيل: عبد الله، وقيل: عمرو، وقيل: عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم.
(١) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٢٧١؛ والإصابة، ٤/٢٧٢. (٢) مسند أحمد، ٥/١٤٠. (٣) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٢٧٢؛ والإصابة، ٤/١٧١؛ والتاريخ الكبير للبخاري، ٧/٢٢١ رقم٩٥٦؛ والثقات لابن حبان، ٣/٣٥٢.