نزلا الكوفة، وإنما روى لهما أحمد في ثاني المكيين، والمدنيين - رضي الله عنهما -.
٢٠١٧ - حدثنا أبو مُعاوية، حدثنا الأعمش، عن سلَاّم أبي شُرحبيلٍ، عن حبة بن خالدٍ، وسواء ابنى خالدٍ قالا:(دخلنا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يُصلحُ شيئاً، فأعناهُ، فقال: لا تأيسا من الرزق ما تهززت (٢) رؤوسُكُما، فإن الإنسان تلدهُ أمهُ [أحمر] ليس عليه قشرةٌ، ثم يرزقهُ الله عز وجل) (٣) .
رواه ابن ماجه في الزُّهد عن أبي بكرٍ بن أبي شيبة عن أبي مُعاوية
بهِ (٤) .
٢٠١٨ -[حدثنا وكيع] ، حدثنا الأعمش، عن سلَاّمٍ بن شرحبيل، قال: سمعتُ حبة وسواءَ ابني خالدٍ يقولان: (أتينا رسول الله
(١) يراجع أسد الغابة: ١/٤٤٠، ٢/٤٨٢؛ والإصابة: ١/٣٠٤؛ والاستيعاب: ١/٣٥٥؛ والتاريخ الكبير: ٣/٩٢؛ وثقات ابن حبان: ٣/٩٠، ١٨١. (٢) تهززت: تحركت كناية عن الحياة. (٣) من حديث حية وسواء ابني خالد في المسند: ٣/٤٦٩. (٤) الخبر أخرجه ابن ماجه في: باب التوكل واليقين: ٢/١٣٩٤ - قال في الزوائد: إسناده صحيح، وسلام بن شرحبيل ذكره ابن حبان في الثقات، ولم أرَ من تكلم فيه وباقي رجال الإسناد ثقات.