قال أبو نعيم: وهو الغساني المتقدم، ولكن فرق بينهما بعض المتأخرين.
١٢٩٥٢ - قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن عثمان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، عن ابن عياش، ثنا صفوان بن عمرو بن حجر بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أتى بضب وهو يسير، فوضعه على واسطه الرحل. فنحره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقصب كان معه، أو مسواك، فتناول الضب والقصب بيديه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هذا وأشباهه كانوا أمة من الأمم فعصوا الله فجعلهم خشاشاً من خشاش الأرض)) (٢) .
٢٢١٤- أبو مريم الأزدي السكوني (شامي)(٣)
أنه قال لمعاوية: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:[من ولى من أمور الناس شيئاً فاحتجب عن خلتهم وحاجتهم احتجب الله عن خلته وحاجته وفاقته، قال: فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس](٤) .
رواه أبو داود، والترمذي، من حديث يحيى بن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي مريم (٥) .
(١) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٢٨٦؛ والإصابة، ٤/١٧٩. (٢) مسند الشاميين للطبراني، ٢/٩٩ رقم ٩٨٥. (٣) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٢٨٥؛ والإصابة، ٤/١٧٩. (٤) بياض في المخطوط، وأثبته ابن حجر في سياق ترجمته في الإصابة. (٥) جامع الترمذي، ٣/٦٢٠ رقم١٣٣٣؛ والمعجم الكبير للطبراني، ٢٢/٣٣١ رقم٩٣٢؛ وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، ٢/٦٣٨ رقم٦٠٩؛ والسنن الكبرى للبيهقي، ١٠/١٠١ رقم٢٠٠٤٥.