أو النميرى. ويقال أنه: أبو زهير، الآتى ذكره، والصحيح: أنه غيره كان يسكن الشام، روى حديثه أبو داود فى الأدب.
١٠٧٩٣ - حدثنا جعفر بن مسافر، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا يحيى بن حمزة، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبى الأزهر الأنمارى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه من الليل. قال:«بسم الله وضعت جنبى، اللهم اغفر لى ذنبى، واخسء شيطانى، وفك رهانى، واجعلنى فى الندى الأعلى» .
ثم قال: رواه أبو همام الأهوازى عن ثور، فقال: أبو زهير الأنمارى (٢) .
قال شيخنا (٣) : وكذلك رواه صدقة بن عبد الله عن صور عن خالد عن أبى زهير.
قال شيخنا: وروى أبو مصبح الفزارى، عن أبى زهير، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - حديثاً آخر فى ختم الدعاء بآمين. قال: فلا أدرى هو هذا أم لا.
١٩٦٢- (أبو إسرائيل الجشمى)(٤)
فى ثالث الشاميين.
١٠٧٩٤ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج ومحمد بن بكير. قال: أخبرىنى ابن جريج، أخبرنى طاوس، عن أبيه، عن
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٦/١٠؛ والإصابة: ٤/٦. (٢) سنن أبى داود: كتاب الأدب: ح (٥٠٥٤) (باب ما يقال عند النوم) . (٣) يعنى الحافظ المزى، وليس هذا فى تحفة الأشراف. (٤) ترجمته فى أسد الغابة: ٦/١١؛ والإصابة: ٤/٦، ولم يذكر ابن الأثير ولا ابن حجر أنه قيل فيه (الجشمى) وإنما قال ذلك الحافظ ابن عساكر فى ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم الإمام أحمد ص١١٢.