٨٢٧١ - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبى صالح. قال: استأذن عمرو بن العاص على فاطمة، فأذنت له، قال: ثم على؟ قالوا: لا. قال: فرجع، ثم استأذن عليها مرة أخرى، فقال: أثم على؟ قالوا: نعم، فدخل عليها، فقال له على: ما منعك أن تدخل حين لم تجدنى ههنا؟ قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن ندخل على المغيبات (١)
[(عبد الله بن الحارث عنه)]
٨٢٧٢ - حدثنا أبو اليمان، أنبانا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، [عن عبد الله] بن الحارث. قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: بَيْنَا أَنا فى مَنَامى أَتَتْنِى الْمَلَائِكَةُ، فَحَمَلْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ مَنْ تَحْتِ وسَادَتى، فَعَمَدْتُ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلَا فَالأِيمَان حَيْثُ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» (٢)
(حديث آخر)
٨٢٧٣ - رواه الطبرانى من حديث/ الأعمش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عمرو مرفةعا:«يقتل عمارا الفئة الباغية»(٣)
[(عامر الشعبى عنه)]
٨٢٧٤ - قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى جيش فيهم أبو بكر، وعمر، فلما رجعت قلت: يا رسول الله أى الناس أحب إليك؟ قال:
(١) من حديث عمرو بن العاص فى المسند: ٤/٢٠٥. (٢) من حديث عمرو بن العاص فى المسند: ٤/١٩٨، وما بين لمعكوفين استكمال منه. (٣) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٩/٢٩٦.