٨٣٤٧ - حدثنا وكيع، عن شعبة، عن أبى الفيض، عن سليم ابن عامر. قال: كان بين معاوية وبين قوم من الروم عهد، فخرج معاوية. قال: فجعل يسير فى أرضهم حتى ينقضوا فيغير عليهم، فإذا رجل ينادى فى ناحية الناس: وفاءٌ لا غدرٌ، وفاءٌ لا غدرٌ، فإذا هو عمرو بن عبسة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَلَا يَشُدُّ عُقَدَهُ وَلَا يَحُلُّهَا حَتَّى يَمْضِىَ أَمَدُهَا أَوْ يَنْبِذُ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ»(١) .
٨٣٤٨ - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا حريز، حدينا سليم بن عامر، حدثنا شرحبيل بن السمط حين قال لعمرو بن عبسة: حدثنا حديثاً ليس فيه تزيد ولا نقصان، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ لَهُ فِكَاكٌ مِنَ النَّارِ عُضْواً بَعُضْوِ»(٢) .
[(سويد بن جبلة عنه)]
مرفوعاً. فى فضل العتق، والوضوء، وغير ذلك كما سيأتى فى روايةأبى أمامة
عنه (٣) .
انتهى
الجزء التاسع والأربعون من «تجزئة المصنف»
(١) من حديث عمرو بن عبسة فى المسند: ٤/٣٨٥. (٢) من حديث عمرو بن عبسة فى المسند: ٤/٣٨٦. (٣) أحاديث أبى أمامة تأتى.