٢١٦٤ - قال البزار: حدثنا إسحاق بن الضيف، حدثنا النضرُ بن شُميل، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، يُثيع، عن حُذيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[لأبي بكر] : (لو رأيتَ مع [أمِّ] رُومان رجلاً ما كنتُ فاعلاً به؟ قال: كنتُ والله فاعلاً به شراً. قال: وأنت ياعمر؟ قال: كنتُ والله قاتلهُ، كنتُ أقولُ لعن الله الأعجز فإنهُ خبيثٌ. قال: فنزلت {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُم وَلَمْ يَكُنْ لَهُم شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسَهُم} )(١) .
٢١٦٥ - ثم قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق العطار، حدثنا أبو عاصمٍ عن سفيان، عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيعٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني مرسلاً، ولم يقُل حُذيفة (٢) .
(ساعدة بن سعد بن حُذيفة عن جده)
٢١٦٦ - حدثنا الطبراني:[حدثنا محمد بن عبد الله] ، حدثنا أبو كريب، حدثنا عمر بن بزيغ، حدثنا الحارث بن الحجاج، حدثنا أبو معمر [التيمي] عن ساعدة بن سعدٍ، عن حُذيفة: أن حُذيفة كان يقولُ: ما من يومٍ أقرُّ لعيني، ولا أحبُّ إليَّ من يومٍ أقومُ إلى أهلي فلا أجدُ عندهم طعاماً، ويقولون: ما نقدر على قليل ولا كثير. و [قال] : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الله / أشدُّ حمية للمؤمن من الدنيا من المريض
(١) قال البزار: لانعلم أحد أسنده إلى النضر بن شميل عن يونس. كشف الأستار: ٣/٦٠. وقال الهيثمي: رجال ثقات. مجمع الزوائد: ٧/٧٤. (٢) كشف الأستار، الموطن السابق.