٢٠٢٧ - أفرده بعضهم عن الأول، وهُو هُو، فروى من طريق ابن سريج، عن ابن أبي مليكة، عن حبيب الفهري، ومنهم من صرح بأنه حبيب بن مسلمة:(أنه قدم المدينة غازياً، فلحقهُ أبوهُ، فقال: يارسول الله ابنى يدي ورجلي، ولا غنى لي عنه، فقال: ارجع مع أبيك، ولعلهُ يهلك عامهُ هذا، فهلكَ، فرجعَ، وعاد من عامهِ غازياً)(٢) .
٣٥٨ - (حبيبٌ: أبو ضمرة)(٣)
٢٠٢٨ - مرفوعاً: (فضل صلاة الجمع على صلاة الرجل وحدهُ خمسٌ وعشرون صلاةً، وفضلُ صلاة التطوع في البيت على فعلها في
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٤٤٧، وأخرجه ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة: ١/٣٩٠، ونقل عن البغوي قوله: (هو عندي غير حبيب بن مسلمة) كما نقل ابن الأثير عن أبي نعيم قوله: (هو حبيب بن مسلمة لا شك فيه) . (٢) المرجعان السابقان. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٤٤٥، وقال ابن حجر (حبيب الكلاعي: أبو صمدة) ، الإصابة: ١/٣١٠.