٣٢٣٤- حدثنا أسود بن عامر، أنبأنا جعفر الأحمر، عن عبد العزيز بن حكيم قال:«صَلَّيْتُ خَلْف زَيْد بن أَرْقم على جَنَازة، فكَّبر خَمْساً، ثم التفت فقال: «هكذا كَّبرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوْ نبيّكم - صلى الله عليه وسلم -»(١) تفرد به.
(عَبْد خَيْر الحضرمى عنه)
ولعلّه عبد الله بن أبى الخليل الذى مَضَى وكأَنَّ اسمه لم يُضْبَط (٢) .
٣٢٣٥- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أجلح، عن الشعبى، عن عبد خير الحضرمى، عن زيد بن أرقم. قال: «كان على باليمن، فأتى بامرأة وطئها ثلاثة نفر فى طهر واحد، فسأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟ فلم يقرا، ثم سأل اثنين: أتقران لهذا بالولد؟ فلم يقرا، ثم سأل اثنين حتى فرغ: يسأل اثنين اثنين عن واحد، فلم يقروا، ثم أقرع بينهم،
(١) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٧١. (٢) ما ذهب إليه المصنف من اسمه لم يضبط هو الصواب، فقد ترجم البخارى لعبد الله بن خليل الحضرمى عن زيد بن أرقم عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فى القرعة، عن الشعبى وقال: لا يتابع عليه. وعن عبد الرزاق من طريق الشعبى أيضاً قال: عن عبد خير الحضرمى عن زيد، ثم ترجم لعبد الله بن أبى الخليل وقال: سمع علياً، ثم قال: وأحسبه قال بعضهم: ابن الخليل. التاريخ الكبير: ٥/٧٩، وهذا يؤكد الاضطراب فى ضبط اسمه. ويراجع أيضاً الميزان: ٢/٤١٤، وقد أوضح هذا الاضطراب أيضاً العقيلى فى الضعفاء الكبير: ٢/٢٤٤.