ويقال: الجهني. سكن الكوفة، ومات بها قاله ابن الأثير، وحديثه عند أحمد في رابع المدنيين.
٨٩٠٦ - حدثنا سفيان بن عيينة، عن جامع بن أبي راشد، وعاصم، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة. قال: كنا نسمي السماسرة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتانا بالبقيع، فقال:((يامعشر التجار)) -فسمانا باسم أحسن من اسمنا- ((إن البيع يحضره الحلف والكذب، فشوبوه بالصدقة)) (٢) .
٨٩٠٧ - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة. قال: كنا نبتاع الأوساق بالمدينة، وكنا نسمي السماسرة، قال: فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمانا باسم هو أحسن مما كنا نسمي به أنفسنا، فقال:((يامعشر التجار إن هذا البيع يحضره اللغو، والحلف، فشوبوه بالصدقة)) (٣) .
٨٩٠٨ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن مغيرة، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة. قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن في السوق، فقال:((إن هذه السوق يخالطها اللغو والحلف، فشوبوها بصدقة)) (٤) .
(١) له ترجمة في اسد الغابة، ٤/٤٣٩؛ والإصابة، ٣/٢٤٦. وقال الحافظ: غرزه بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة. (٢) المسند، ٤/٦ حديث قيس بن ابي غرزة رضي الله عنه. (٣) المسند، ٤/٦. (٤) المصدر السابق.