أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وكان من الزهاد. توفي زمن عثمان.
أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وكان من الزهاد. توفي زمن عثمان.
حديثه في ثاني المكيين، وتاسع الأنصار.
١٣٣٢١ - حدثنا معاوية بن عمرون ثنا زائدة، عن منصور، عن شفيق، ثنا سمرة بن سهم، قال: نزلت على هاشم بن معاوية وهو طعين، فدخل عليه معاوية يعوده، فبكى، فقال له معاوية: مايبكيك؟ أوجع يشئزك أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها، فقال: على كل لا، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إليّ عهداً، فوددت إني اتبعته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لعلك أن يدركك زمان تقسم فيه أموال بين أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال خادم، ومركب في سبيل الله، فوجدت مجمعت (٢) .
رواه الترمذي (٣) ، والنسائي (٤) ، وابن ماجة (٥) .
(١) ترجمته في أسد الغابة، ٦/٣١٦؛ والإصابة، ٤/٢٠٠. (٢) مسند أحمد، ٥/٢٩٠. (٣) جامع الترمذي، ٤/٥٦٤ رقم٢٣٢٧. (٤) السنن الكبرى للنسائي، ٥/٥٠٧ رقم٩٨١٠. (٥) سنن ابن ماجة، ٢/١٣٧٤ رقم٤١٠٣.