٢٠٣٩ - رواهُ أبو داود والترمذي، والنسائي من حديث هشام بن عُروة، عن أبيه به. وقال الترمذي: صحيحٌ (١) ، وكذلك رواه الزهري وأبو الزناد [وأبو الأسود - يتيمُ] عروة - عن عروة، عن حجاج بن حجاج عن أبيه به (٢) .
٢٠٤٠ - وقال سفيان بن عُيينة: عن هشام، عن أبيه، عن حجاج بن أبي حجاج، فوهِمَ (٣) ، ورواه النسائي أيضاً، وغيره من حديث سفيان الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن حجاج الأسلمي، قلت:(يارسول الله ما يُذهِبُ عني مذمةُ الرضاع) فذكره (٤) . /
٣٦٥ - (حجاج بن منيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)(٥)
٢٠٤١ - قال: (من رأيتُموه يذكُر أبا بكرٍ وعُمر بسوءٍ فإنَّما يرتدُّ
(١) الخبر أخرجه أبو داود من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه في كتاب النكاح: باب في الرضخ عند الفصال: ٢/٢٢٤، وأخرجه الترمذي في كتاب الرضاع: ماجاء ما يذهب مذمة الرضاع: ٣/٤٥٠؛ وأخرجه النسائي في النكاح: باب حق الرضاع وحرمته: ٦/٨٩، والخبر أخرجه البخاري في الكبير من طرق كلها تنتهي: عروة عن حجاج بن حجاج، التاريخ الكبير: ٢/٣٧١. (٢) يراجع تحفة الأشراف للمزي: ٣/١٨. (٣) قال الترمذي تعليقاً على هذا الطريق: حديث ابن عيينة غير محفوظ، سنن الترمذي: ٣/٤٥١. (٤) أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/١٨. (٥) الحجاج بن منيه بن الحجاج بن حذيفة السهمي، له ترجمة في أسد الغابة: ١/٤٦٠؛ والإصابة: ١/٣١٤.