٢٣٦٧ - حدثنا [أبو] نُعيمٍ، حدثنا مسعرٌ، عن أبي بكر بن عمرو بن عُتبة، عن ابنٍ لحذيفة - قال مسعرٌ: وقد ذكرهُ مرةً عن حُذيفة -: (إن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتُدرك الرجل، وولدهُ وولد ولده)(١) .
٢٣٦٨ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عُمير، حدثني ابن أخي حُذيفة، [عن حُذيفة] . قال:(أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلةٍ لأصلي بصلاته، فافتتح، فقرأ [قراءة] ليست بالخفيفة، ولا بالرفيعة، قراءةً حسنةً، يرتل فيها يسمعنا، قال: ثم ركع نحواً من قيامه، ثم رفع رأسهُ نحواً من ركُوعه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قال: الحمد لله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، حتى فرغ من الطول وعليه سوادٌ من الليل) قال عبد الملك: هو تطوع الليل تفرد به (٢) .
(ابن عمٍ لحذيفة)
٢٣٦٩ - حدثنا سريح بن النعمان، حدثنا حماد، عن عبد الملك بن عُمير، قال: حدثني ابن عمٍ لحذيفة، عن حُذيفة. قال:
(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٠. (٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠١.