٢٠٤٧ - حدثنا يحيى بن أبي بُكير (١) ، حدثنا عُبيد الله بن إيادٍ بن لقيط، قال سمعتُ أبي يذكرُ عن [إياد بن](٢) لقيط، عن حُذيفة، قال:(سُئل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة، فقال: عِلْمُها عند ربي، لا يُجليها لوقتها إلَاّ هُو، ولكن أُخبركُمْ بشرائطها، وما يكونُ بين يديها، [إن بين يديها] فتنةً وهرجاً. قالوا: يارسول الله الفتنةُ قد عرفناها. فالهرج ما هُو؟ قال: هُو بلسان الحبشة القتلُ. قال: ويُلقى بين الناس التناكُر، فلا يكادُ أحدٌ أن يعرف أحداً)(٣) تفرد به.
(بلالُ بن يحيى العبسي الكوفي عنهُ)
٢٠٤٨ - حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا يُوسُف - يعني ابن صُهيب - عن موسى بن أبي المختار، عن بلالٍ العبسي قال: / قال حُذيفة: (ما أخيبةٌ بعد أخيبة (٤) كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببدرٍ ما يدفع عنهم ما يدفعُ عن أهل هذه الأخبية، لا يُريد بهم قوم سوءاً إلا أتاهُ ما يشغلهم عنهُ) (٥) تفرد به.
٢٠٤٩ - حدثنا وكيع، عن حبيب بن سُليم العبسي، عن بلال بن
(١) في المخطوطة: (إبي أبي كثير) ، وما أثبتناه من المسند ويراجع تهذيب التهذيب: ١١/١٩٠. (٢) الزيادة يستلزمها السند فإن الرأي عن حذيفة هو إياد بن لقيط. (٣) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٨٩، وما بين المعكوفين استكمال منه. (٤) الأخبية: جمع خباء وهو من وبر أو صوف ولا يكون من شعر وهو على عمودين أو ثلاثة وما فوق ذلك فهو بيت. قال البزار: (عن أهل هذه الأخبية) يعني الكوفة. ولا نعلمه يروي عن بلال عن حذيفة إلا بهذا الاسناد كشف الأستار: ٣/٢٢٤. (٥) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٨٤.